الفرق بين الامس واليوم ان هناك وجوه رحلت ووجوه بقيت ووجوه حلت ضيفا ثقيلا
يزيد الكرة اللبنانية معاناة ويزيدنا تمسكا بها ... في زمن الظلم الكروي الذي اسس لمرحلة اغتيال كرة القدم عبر زرع العقبات والعقوبات في وجه اندية لبنانية سعيا الى افقارها عبر تغييب الجمهور ومن ناحية اخرى انشغال القيمين على الكرة في اثبات السيطرة فيما بينهم على الاتحاد وتمرير المقررات والكل يعلم كل المراحل التي مرت
.بها كرتنا ومعها الاتحاد اللبناني
وخلال هذه الفترة تم الغاء بطولات كانت تشهدها الملاعب اللبنانية واستمرار بطولات لكن بدون نكهة او طعم وبدات تغيب الروح عن المدرجات بسبب هذه الممارسات وفيما بعد مر لبنان بفترة حساسة نقلت معها التجاذبات المناطقية الى المدرجات عبر من تبقى من متابعي للكرة ومشجعي الاندية ومعها تقلصت الجهات الراعية والداعمة للفرق والاندية, ولم تتوقف المؤامرات الاتحادية عند هذا الحد بل احتفلت في الخفاء بعد قرار منع ادخال الجمهور الى المدرجات بحجة الاجواء الغير سليمة التي مر فيها لبنان خلال تلك المرحلة ومن المفترض ان يكون الشارع الكروي محصن وبعيد عن التعصب او الاصطفاف المناطقي لو كان الاتحاد يقوم بواجبه عبر التثقيف الكروي والابتعاد عن التبعية السياسية ورفع القبعة للسياسي المتصل او المتدخل بشؤون الكرة التي تحمل اسمى المعاني وهي الروح الرياضية وبعيدة كل البعد عن التعصب او التسيس, لكن اتحادنا الكريم سبق القرارات بخطوات لتنفيذها عبر لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد على مبدأ (يقتل القتيل ويمشي بجنازته) , بعد كل هذه الكلمات اعود في ذاكرتي سنين الى الوراء حيث تمت الدعوة من قبل النادي الى الجماهير النجماوية للنزول الى الشارع والاعتصام رفضا لممارسات الاتحاد من ناحية فرض العقوبات والظلم الذي مرت به فرق كثيرة وعلى راسهم فريق النجمة الذي تبنى جمهوره رفع الصوت عاليا خلال مظاهرة انطلقت من ملعب النجمة في المنارة باتجاه عائشة بكار حيث كان يقيم رئيس الحكومة وقتها السيد سليم الحص الذي نزل الى
الشارع لاستقبال الجماهير والاستماع الى مطالبهم ووعد بالسعي الى حلها.
وبالعودة الى واقعنا المؤسف اليوم و الازمة التي مرت بها اندية الدرجة الثانية وما تعرضت له من ظلم الى درجة التغييب القسري والتخبط الذي تعيشه بطولة الدوري للدرجة الاولى من تاجيل للمباريات وقرارات بمنع حضور الجمهور والتصادم مع الاندية والانقسام داخل الاتحاد والبيانات الصادرة من بعض الاندية واخرها بيان نادي الانصار الذي توجه فيه بكل حزم الى الاتحاد اللبناني , ولا ننسى التقصير من ناحية المكافئات والتحضيرات التي يجب تقديمها الى المنتخب الوطني والتحضير للمرحلة الحساسة التاريخية القادمة
نحن رأينا إننا كشباب لبناني مواكب للرياضة و عاشق لكرة القدم التي هي الا بمثابة الدواء للمرض السياسي والطائفي والمناطقي الفتاك, لذلك اجتمعنا سويا ويدا بيد من اجل كسر جميع الحواجز بيننا والنقاش بكل حضارة ومحبة ووطنية بعيدا عن التعصب والطائفية ولنقول اننا هنا من اجل كل الفرق اللبنانية ومن اجل كل المناطق اللبنانية ومن اجل المنتخب الوطني والدرجات والفئات العمرية ومن اجل الرياضة وفقط الرياضة ( بعيدا عن السياسة ) نعم نحن هنا من اجل عودة الجمهور وهدفنا هو رص الصفوف
. وقول كلمة حق في وجة سلطان جائر
.
.بها كرتنا ومعها الاتحاد اللبناني
وخلال هذه الفترة تم الغاء بطولات كانت تشهدها الملاعب اللبنانية واستمرار بطولات لكن بدون نكهة او طعم وبدات تغيب الروح عن المدرجات بسبب هذه الممارسات وفيما بعد مر لبنان بفترة حساسة نقلت معها التجاذبات المناطقية الى المدرجات عبر من تبقى من متابعي للكرة ومشجعي الاندية ومعها تقلصت الجهات الراعية والداعمة للفرق والاندية, ولم تتوقف المؤامرات الاتحادية عند هذا الحد بل احتفلت في الخفاء بعد قرار منع ادخال الجمهور الى المدرجات بحجة الاجواء الغير سليمة التي مر فيها لبنان خلال تلك المرحلة ومن المفترض ان يكون الشارع الكروي محصن وبعيد عن التعصب او الاصطفاف المناطقي لو كان الاتحاد يقوم بواجبه عبر التثقيف الكروي والابتعاد عن التبعية السياسية ورفع القبعة للسياسي المتصل او المتدخل بشؤون الكرة التي تحمل اسمى المعاني وهي الروح الرياضية وبعيدة كل البعد عن التعصب او التسيس, لكن اتحادنا الكريم سبق القرارات بخطوات لتنفيذها عبر لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد على مبدأ (يقتل القتيل ويمشي بجنازته) , بعد كل هذه الكلمات اعود في ذاكرتي سنين الى الوراء حيث تمت الدعوة من قبل النادي الى الجماهير النجماوية للنزول الى الشارع والاعتصام رفضا لممارسات الاتحاد من ناحية فرض العقوبات والظلم الذي مرت به فرق كثيرة وعلى راسهم فريق النجمة الذي تبنى جمهوره رفع الصوت عاليا خلال مظاهرة انطلقت من ملعب النجمة في المنارة باتجاه عائشة بكار حيث كان يقيم رئيس الحكومة وقتها السيد سليم الحص الذي نزل الى
الشارع لاستقبال الجماهير والاستماع الى مطالبهم ووعد بالسعي الى حلها.
وبالعودة الى واقعنا المؤسف اليوم و الازمة التي مرت بها اندية الدرجة الثانية وما تعرضت له من ظلم الى درجة التغييب القسري والتخبط الذي تعيشه بطولة الدوري للدرجة الاولى من تاجيل للمباريات وقرارات بمنع حضور الجمهور والتصادم مع الاندية والانقسام داخل الاتحاد والبيانات الصادرة من بعض الاندية واخرها بيان نادي الانصار الذي توجه فيه بكل حزم الى الاتحاد اللبناني , ولا ننسى التقصير من ناحية المكافئات والتحضيرات التي يجب تقديمها الى المنتخب الوطني والتحضير للمرحلة الحساسة التاريخية القادمة
نحن رأينا إننا كشباب لبناني مواكب للرياضة و عاشق لكرة القدم التي هي الا بمثابة الدواء للمرض السياسي والطائفي والمناطقي الفتاك, لذلك اجتمعنا سويا ويدا بيد من اجل كسر جميع الحواجز بيننا والنقاش بكل حضارة ومحبة ووطنية بعيدا عن التعصب والطائفية ولنقول اننا هنا من اجل كل الفرق اللبنانية ومن اجل كل المناطق اللبنانية ومن اجل المنتخب الوطني والدرجات والفئات العمرية ومن اجل الرياضة وفقط الرياضة ( بعيدا عن السياسة ) نعم نحن هنا من اجل عودة الجمهور وهدفنا هو رص الصفوف
. وقول كلمة حق في وجة سلطان جائر
.
Follow Us