إلـى الرؤسـاء الثلاثـة والـوزراء والنـواب:
المنتخب» لن يرحمكم إذا لم يلعب على أرضه
مهما كانت الأوضاع المادية للدولة اللبنانية مهترئة، ومهما تعددت أسباب رفض مجلس الوزراء لصرف أربعة مليارات ليرة لتجهيز «المدينة الرياضية»، فإن عدم لعب «منتخب لبنان» بكرة على أرضه في الدور الحاسم المؤهل الى نهائيات «مونديال البرازيل 2014»، سيتحمل مسؤوليته المباشرة الرؤساء الثلاثة والوزراء والنواب ولن يرحمهم «المنتحب» وكل محــبي كرة القــدم في لبنان.
فكيف يعقل أن تتغنى كل الدولة اللبنانية بأركانها كافة بالإنجاز التاريخي الذي حققه «المنتخب» بتأهله الى الدور الحاسم، ومن ثم تخفق في تأمين مبلغ زهيد لتجهيز «المدينة الرياضية» كي يلعب «المنتخب» مبارياته الأربع أمام قطر وأوزبكستان وإيران وكوريا الجنوبية على أرضه وبين جمهوره.
كيف يرضى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن يغيب عن تهنئة لاعبي «المنتخب» على أرض «المدينة الرياضية» في المباريات المقبلة، وهو الذي خرق الـ«بروتوكول» الخاص بالرئاسة ونزل الى أرض الملعب ليهنئ اللاعبين بفوزهم على كوريا الجنوبية ويقبلهم فرداً فرداً.
«المنتخب» أمام فرصة تاريخية للوصول الى نهائيات الـ«مونديال» للمرة الأولى في تاريخه، فكيف نريده أن يحقق هذا الانجاز و«دولته العلية» عاجزة عن تأمين أربعة مليارات لبنانية «فقط لا غير» لتجهيز «المدينة الرياضية»، في وقت وصل فيه هدر المال العام الى أرقام غير مسبوقة في موازنات الدولة.
لقد جمع «المنتخب» حوله كل اللبنانيين بطوائفهم وأحزابهم وميولهم السياسية كافة في الانجازات التي حققها على أرض «المدينة الرياضية»، فهل هذا الأمر أزعج أركان الدولة العاجزين عن استقطاب الشعب حولهم، فتخلوا عنه وقت الشدة؟
ولكي لا يسبقنا الوقت ونهدر فرصة تجهيز «المدينة الرياضية»، وإذا بقيت الدولة على موقفها السلبي، فلا يبقى سوى توجيه الدعوة الى المتمولين اللبنانيين والشركات الوطنية والخاصة والمصارف، وحتى الجمهور المثقل بالهموم الحياتية اليومية، ليحلوا مكان الدولة ويفتحوا باب التبرعات لجمع المليارات الأربعة، كي لا نفقد الفرصة التاريخية لتحقيق الحلم.
فهل من مجيب؟
فكيف يعقل أن تتغنى كل الدولة اللبنانية بأركانها كافة بالإنجاز التاريخي الذي حققه «المنتخب» بتأهله الى الدور الحاسم، ومن ثم تخفق في تأمين مبلغ زهيد لتجهيز «المدينة الرياضية» كي يلعب «المنتخب» مبارياته الأربع أمام قطر وأوزبكستان وإيران وكوريا الجنوبية على أرضه وبين جمهوره.
كيف يرضى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن يغيب عن تهنئة لاعبي «المنتخب» على أرض «المدينة الرياضية» في المباريات المقبلة، وهو الذي خرق الـ«بروتوكول» الخاص بالرئاسة ونزل الى أرض الملعب ليهنئ اللاعبين بفوزهم على كوريا الجنوبية ويقبلهم فرداً فرداً.
«المنتخب» أمام فرصة تاريخية للوصول الى نهائيات الـ«مونديال» للمرة الأولى في تاريخه، فكيف نريده أن يحقق هذا الانجاز و«دولته العلية» عاجزة عن تأمين أربعة مليارات لبنانية «فقط لا غير» لتجهيز «المدينة الرياضية»، في وقت وصل فيه هدر المال العام الى أرقام غير مسبوقة في موازنات الدولة.
لقد جمع «المنتخب» حوله كل اللبنانيين بطوائفهم وأحزابهم وميولهم السياسية كافة في الانجازات التي حققها على أرض «المدينة الرياضية»، فهل هذا الأمر أزعج أركان الدولة العاجزين عن استقطاب الشعب حولهم، فتخلوا عنه وقت الشدة؟
ولكي لا يسبقنا الوقت ونهدر فرصة تجهيز «المدينة الرياضية»، وإذا بقيت الدولة على موقفها السلبي، فلا يبقى سوى توجيه الدعوة الى المتمولين اللبنانيين والشركات الوطنية والخاصة والمصارف، وحتى الجمهور المثقل بالهموم الحياتية اليومية، ليحلوا مكان الدولة ويفتحوا باب التبرعات لجمع المليارات الأربعة، كي لا نفقد الفرصة التاريخية لتحقيق الحلم.
فهل من مجيب؟
جريدة السفير
يوسف برجاوي
No comments:
Post a Comment