Thursday, April 19, 2012

خاص موقعنا اجتمعنا هنا من اجل ان نقول لهم كفا




اجتمعنا هنا حتى نرفع صوتنا عاليا حتى تصل الى حيث يجب ان تصل
 . اجتمعنا هنا من اجل ان نقول لهم كفا  
 اجتمعنا هنا من اجل فرقنا التي عانت من كيديتهم وممارساتهم
هم حاولوا ان يغتالوا كرة القدم في لبنان عبر تغييب الجمهور وعبر اتهامه بالشغب والطائفية وقالوا اننا نهدد   السلم الاهلي
لكنننا اظهرنا لهم اننا موحدين ووطنيين ووقنا وقفة رجل واحد وجمهور حضاري
عندما توحدنا وهتفنا وشجعنا منتخبنا الوطني ورفعنا شعار قلن انك لبناني

نعم لقد صعقهم ردنا وهم يسمعون اجمل الكلمات واكبر الاعجاب من دول عربية حول الجمهور اللبناني ووطنيته عندما شجع ودعم المنتخب بكثافة في لبنان والكويت والامارات خاصة ان المنتخب كان يمثل اسم وطننا لبنان
وهذا دليل على اننا جمهور حضاري وراقي
  وليس كما يقولون عننا ويتهموننا ظلما ونحن نتحمل الكثير من ظلمهم وممارساتهم عبر قراراتهم الاخيرة بمنع الجمهور من حضور المباريات
مما جعلنا نتوحد ونقف يدا بيد في مبارات الانصار والنجمة وعندها جبروا ان يفتحوا ابواب المدينة ودخول الجمهور مجانا وكسر قرارهم بمنع دخول الجمهور
  ومن هنا اردنا في هذا الغروب ان نتلكم في هذا الموضوع المهم وشرح بعض مما نعانيه من خلال ظلمهم ومن خلال تواجد بعض الاشخاص اللذين يسيؤن لنا ويظهروا اننا كلنا المسؤولون عن تصرفاتهم ونشير هنا بالتحديد الى القلة من المشاغبين والغير منضبتين على المدرج يتصرفون بشكل مسيء للناي الذي يشجعون
نريد ان نقرا معا حقوق وواجبات الجمهور على المدرجات
ونسرد بعض الحلول التي من شانها ان تلقي الضور على ما نعانيه على المدرجات في لبنان

من المعلوم والمعروف ان لعبة كرة القدم هي اللعبة الشعبية الاولى التي يتابعها الملايين لا بل مئات الملابيين حول العالم وجنونها الذي أصبح يسيطر على الكبار والصغار ,ما جعلها تصبح عشقا وادمانا، ونحن في لبنان نشهد ثورة رياضية و نهضة لم نشهد مثيلا لها في تاريخ قرة القدم اللبنانية رغم مرور اسماء لامعة ترددت اصدائها الى دول واماكن بعيدة , وفي ذاكرة الكرة اللبنانية ايضا زيارة فرق عالمية ومنتخبات لعبت مباريات ودية ورسمية وايضا استضافة لبنان لبطولات عربية واسيوية في لبنان , وللتاريخ نذكر ان الاسطورة الملقب بالجوهرة السوداء بيليه زار لبنان ولعب مباراة دخلت في تاريخ الكرة اللبنانية ونجم البرازيل بيبتو الغني عن التعريف وغيرهم من نجوم العالم في وقت كان منتخب لبنان والفرق اللبنانية تقدم اسماء ونجوم الا ان الكرة اللبنانية لم تستطع التفوق على نفسها و الخروج من دائرة لبنان الى بوابة الانجازات والانتصارات على المستوى العربي او الاقليمي ... هذا كان سابقا , اما اليوم نستطيع ان نقول ان المنتخب اللبناني اصبح رقما صعبا وهو في تالق مستمر وبوتيرة تصاعدية يشهد لها البعيد قبل القريب من حيث المستوى الراقي والروح القتالية وحب التحدي والاصرار و,و,و ...... اليوم اصبح المنتخب اللبناني اسما على كل لسان وفرض احترامه على الخصم والمحب والمتابع , وفي ظل كل هذا يبقى الجمهور هو السبب الرئيسي الذي يدعم ويشجع ويعطي الدفع المعنوي ويؤثر برفع مستوى اداء اللاعبين وادخال الحماس الى قلوبهم وحتى ارباك الفريق الخصم كما انه يدخل الثقة الى نفس كل لاعب من خلال مؤازرته ودعمه وهذا ما يسجل للجمهور اللبناني من خلال دعمه ووقفته وحضوره المميز لمساندة المنتخب اللبناني وقبل ان اكمل موضوع لا بد من التطرق لموضوع هام وللانصاف يجب ان نذكر بما تعرضت له و ما زالت الجماهير اللبنانية من ظلم و حرمان خلال الفترة الماضية حتى اصبحت الكرة اللبنانية (الدوري الاخرس) لا روح ولا مضمون ولا حياة كروية سليمة ورغم كل ذلك اثبت الجمهور اللبناني انه وفي ومميز وعنده روح وطنية وحدته تحت علم الوطن واسم المنتخب (ما فرقته السياسة جمعته الكرة اللبنانية والتالق الذي وصلت اليه) ... من هنا اردت ان ادخل الى صلب الموضوع واتمنى ان لا اكون اطلت عليكم لكن شهيتي على كتابة هذا الموضوع جعلتني اريد الابحار والتعمق في هذا الموضوع من كل الجوانب وحتى لو كلفني ابحاري هذا الانتقاد او الغرق.  


اليوم وفي ظل هذه النهضة الرياضية الغير مسبوقة والتي اصبحت تسطر انجازات المنتخب اللبناني بخطوط من ذهب ونتمنى ان لا تتوقف وتستمر اجيالا و اجيال , لا بد من متابعة هذه النهضة والثورة الرياضية من كل جوانبها. 
الجانب الاساسي وهو اعداد جمهور رياضي بروحه وتشجيعه وتفاعله المتجانس مع المنتخب الراقي الذي اصبح حقيقة لبنانية وليس حلم , ومن هنا يجب ان نقر بان الجمهور قد تعرض للظلم وما زال وللاهانة وللتغييب القسري مما جعل هذا الجمهور يشعر بان حقوقه مهدورة فكيف نطلب منه ان يقوم بواجباته لذلك يجب اعادة النظر ورسم طريق واضح يكون عنوانه (حقوق وواجبات الجمهور ) فمن هنا يجب على وزارة الشباب والرياضة الاقرار بانها مقصرة بحق الجمهور وايضا الاتحاد يجب ان يقوم بواجباته اتجاه الجمهور الذي لم يبخل على الكرة اللبنانية بشيء من هنا يتوجب على الوزارة والاتحاد والقيمين على المباريات والجماهير ان يسخروا كل ما من شانه ان يوصل الرسالة والتعليمات والتوجيه للجمهور من وسائل اعلامية او من خلال الروابط المتواجدة على المدرجات او حتى من خلال افتتاح قناة رياضية او جريدة رياضية , فمن الناحية الاعلامية لها دور كبير في نشر الأخلاق الرياضية، لان الاعلام هوالجهة التي يمكن أن تقود التوجيه والإرشاد والتعليم, وهو الوسيلة الأنسب لنشر الوعي ومفاهيم الروح الرياضية , وعن طريقه يمكن إعادة المجتمع الرياضي إلى المنهج الصحيح السليم وأن ينشر فضائل التحلي بالاخلاق الرياضية ,فسكوت الإعلام عن الأخطاء او الممارسات التي يتعرض لها الجمهور ومتابعتها ومعالجتها مع المعنيين يؤثر بشكل كبير في المجتمع الرياضي , من ناحية اخرى لا بد من زرع الروح الايمانية الكاملة بأن كرة القدم فوز وخسارة , وامتلاك الروح الرياضية وتقبل النتائج مهما كانت والعمل الجاد والمتواصل لتحسينها.

وهنا اريد ان اعطي مثالاعلى ما حصل في مباراة (الاخاء والنجمة) التي شهدت هرج ومرج بين اللاعبين والحكم وهذا الشيء يشجع الجمهور على الشغب بشكل او باخر , فلو تركنا الموضوع للمتابعة والتدقيق وفق الأنظمة والقوانين من المؤكد اننا سنستفيد ونوفر على الجمهور ردة فعل او تشجيع للقيام باعمل مماثلة , 
كلها أمور مهمة لبناء جمهور كرة قدم مزدهرة كما يحصل مع منتخبنا , كما يمكن ابتكار الشعارات واختيار العبارات المؤثرة التي لها تأثير كبير في تقويم الرياضة ونشر الأخلاق الرياضية السمحة التي تساعدنا على الاستمتاع بكرة القدم, وهناك أسلوب فاعل أيضا وهو فضح الممارسات الخاطئة التي تقود إلى تردي الخلق الرياضي ووضع الحلول لمعالجتها, لذا فإن مسؤولية الإعلاميين تعتبر على درجة كبيرة من الأهمية حيث ترتكز على نشر الوعي الرياضي وايضا كشف الممارسات والأساليب التي لا تمت إلى الرياضة بصلة وفضح المقصر او المخالف ووضعه تحت المجهر اما الراي العام الرياضي ومثال على ذلك الذي يجري في الاتحاد من ناحية الاجتماع لاقرار المقررات ورفعها الى اتحاد الفيفا وفي حال عدم التجاوب مع هذا المطلب سنقضي على كل الانجازات والنهضة الرياضية التي يعيشها لبنان وسيكون له انعكاسه على ذهنية الجمهور و ردة فعله التي ستذهب باتجاه سلبي .... ومن ناحية اخرى مسؤولية الاعلام او اللجان التابعة للاتحاد التي يجب ان تتواجد على المدرجات بشكل مموه على انهم مشجعون وانا اقترح ان يقدم كل نادي عدد من الاشخاص العاملين في مكتب جمهوره كما ان للجمهور المنضبط دور في لفظ المشجعين الغير منضبطين وهنا نكون قد اسسنا حصنا و قوة رادعة من شانها ان تكشف المخالفات التي يقوم بها بعض المشجعين من خلال الدخول الى ارض الملعب خلال اقامة المباريات او بعد انهاء المباراة او استعمال الليزر او القيام برمي (القناني) او حتى القيام باعمال الشغب وتكسير للكراسي ولمحتويات الملاعب وعرض صورهم على لجنة ضبط او ادارة للملاعب ليصبح هناك لائحة سوداء تتضمن عقوبات من دفع غرامة او حرمان من حضور مباريات لعدة اسابيع او اشهر كل شخص بحسب تكراره للمخالفة وهذا من شانه ان يكون رادع ويساهم بالتخفيف او الحد الكبير من اعمال الشغب ويصبح للجمهور حقوق وواجبات على المدرجا ت.

اعذروني على الاطالة لكن موضوع مهم ويجب التكلم عنه لنكون جميعا مساهمين في هذه النهضة الكروية التي 
يشهدها وطننا الغالي لبنان.



No comments:

Post a Comment