غسان سركيس يشرح لاول مرة بعد العودة من اليابان اسباب الخسارة

غسان سركيس يشرح لاول مرة بعد العودة من اليابان اسباب الخسارة

أشار مدرب منتخب لبنان لكرة السلة غسان سركيس في أول مقابلة له بعد عودة المنتخب من اليابان  الى أن منتخب لبنان عانى في كأس آسيا المعروف بكأس ستانكوفيتش والتي أحرز فيها المركز السابع، من عدم ثبات في المستوى خلال المباريات المتتالية وهذا الذي حصل في المباراة التي خسرها امام الفيليبين ليحقق بعدها انتصارات ساحقة متتالية وأبرزها كانت على الصين ومن ثم الخسارة غير المتوقعة امام قطر.

وقال سركيس: هذا التفاوت في المستوى يعود إلى قلّة التحضير والمعسكرات التدريبية للمنتخب وكما يعلم الجميع فإن الإتحاد اللبناني ليست لديه ميزانية مالية كافية لهذا الموضوع. لقد تدرب المنتخب في أجواء حارة جداً داخل الملاعب اللبنانية التي بعكس الملاعب الأسيوية، تفتقد للتبريد وهذا ما كان يمنع الاستمرار وإعطاء تمارين مكثفة خلال الحصة التدريبية.

اما بالنسبة إلى اللاعب المجنس فرأى سركيس ان غارنيت تومسون لاعب جيد جداً ، لكن المنتخب يحتاج إلى مجنس طويل وضخم يلعب في مركز لاعب الإرتكاز , يؤمن ثبات الدفاع والتقاط الكرات المرتدة وإراحة اللاعبين تحت السلة وقد حاولنا مراراً وتكراراً استقدام لاعبين في هذا المركز من طراز عالٍ لكن قلة التمويل حالت دون ذلك.

وتابع المدرب اللبناني: لقد تقدمت السلة الأسيوية بشكل كبير فايران مثلاً سيطرت بشكل كبير على اللعبة في قارة آسيا بدءًا من الناشئين وصولاً إلى منتخبات الرجال والأندية وهذا ما لم نفعله في لبنان ولذلك أبقى على اصراري بالاعتناء بالأجيال القادمة وتطوير المواهب لأنها الوحيدة الكفيلة باستمرار ونجاح هذه اللعبة.

بالنسبة إلى موضوع اللاعبين الذين لم يتم استدعاءهم إلى المنتخب، أكد سركيس أنه ليس لديه أي نوع من "الفيتو" على أحد بل هو منفتح على الجميع وأبرزهم علي محمود وباسل بوجي وروني فهد وغيرهم.

ورداً على سؤال عما إذا كان سيستقيل من تدريب المنتخب، أكد سركيس أنه لن يتخذ هذه الخطوة وهو قطع وعداً لتطوير منتخب قادر أن ينافس في بطولة آسيا للمنتخبات ويتأهل إلى كأس العالم عام 2014 وأن بينه وبين الإتحاد اللبناني لكرة السلة تفاهم واضح في هذا الموضوع.